نظرًا للاستخدام الكبير والمتزايد لتطبيق WhatsApp، فمن المنطقي أنه سيصبح مستهدفا من المحتالين وذلك بإرسال معلومات غير مرغوب فيها وروابط توجيه. كل هذا من خلال البريد العشوائي، وهذا يعد خطير بقدر ما هو مزعج. نعرض لك في هذه المقالة كيفية تجنب البريد العشوائي المزعج على WhatsApp.
ما نوع البريد العشوائي الذي يصل إلى WhatsApp؟
على الرغم من أن البريد العشوائي ليس خطيرا مثل الفيروسات، إلا أنه يمكنه تعريض سلامة جهازك للخطر وأيضًا البيانات الموجودة عليه. الأكثر شيوعًا والأكثر عدوانية هو تلقي الروابط عن طريق الرسائل النصية القصيرة. الهدف من ذلك هو النقر عليها ونقلك إلى صفحة يمكن اختراقك من خلالها. لذا كن حذرًا جِدًّا مع هذا.
في بعض الحالات أيضا، يتم التوصل ببريد إلكتروني يحاكي طلب تسجيل الدخول، وهو في الواقع إجراء مشابه للإجراء السابق، وبالتالي فهو خطير. لكن الشائع في الرسائل غير المرغوب فيها على WhatsApp هو القيام بإعادة توجيه الرسائل إلى أشخاص مختلفين. يتضمن ذلك المحتوى بجميع أنواعه (بما في ذلك بعض الأخبار المزيفة)، فمن الأفضل تجاهلها... بغض النظر عن مدى موثوقية جهة الاتصال التي وصلتك من خلالها تلك الرسائل.
ما الذي يمكن عمله لحماية نفسك
أحد الإجراءات الفعالة هو ترك المجموعات التي يتم فيها تلقي رسائل منتظمة والتي من الواضح أنها بريد عشوائي. أيضًا، في WhatsApp، من الممكن أن تتم إضافتك إلى مجموعة دون موافقتك... إلا إذا قمت بإنشاء تكوين يمنع ذلك. يمكنك الحصول على هذا في حساب الإعدادات. هنا يجب عليك الدخول للخصوصية، ثم المجموعات. هنا تقوم بتغيير الإعدادات لكيفية إضافتك إلى مجموعة وأن الأشخاص المختارين فقط هم من يتمتعون بهذا الحق.
طريقة منع الآخرين من اضافتك الى المجموعات في الواتساب:
هناك إمكانية أخرى وهي إبلاغ الشركة نفسها باكتشاف المستخدمين الذين من الواضح أنهم بريد عشوائي. بهذه الطريقة، يمكنك المتابعة لحذف الحساب على WhatsApp. إذا كنت تريد القيام بذلك وتريد أيضًا حظره، فاتبع الخطوات أدناه:
- أدخل محادثة مع المستخدم ثم قم بالوصول إلى معلومات الاتصال
- انتقل إلى أسفل الشاشة وحدد الإبلاغ عن هذا المستخدم من الخيارات التي تظهر (يظهر الرقم أو الاسم). ثم حدد حظر للتوقف عن مضايقتك حتى يتخذ WhatsApp القرار.
- إنتهى.
باستخدام هذه النصائح، يمكنك تجنب العديد من المشكلات والازعاج الناتج عن الاضطرار إلى النظر باستمرار إلى هاتفك للتحقق من أن ما تلقيته ليس أكثر من بريد عشوائي.